مقارنة بين ساعات تتبع اللياقة البدنية Galaxy Fit و Fitbit Inspire HR
أصبحت الأجهزة المحمولة شائعة في العصر الحديث ، وخاصة الساعات الذكية وتتبع اللياقة البدنية ، والتي تشبه وظيفيا الساعات الذكية ، لأنها توفر تتبع الصحة ، وتوفير الوقت وزيادة أداء المهام اليومية.
دخلت شركة سامسونج سوق الأجهزة القابلة للارتداء عام 2013؛ عندما قدمت الساعة الذكية (جالاكسي جير) Galaxy Gear ذات الوجه المربع، كما رأينا إصدارات مختلفة من الساعات على مدار السنوات الماضية، ومنذ ذلك الحين دخلت سامسونج في منافسة قوية مع الشركات القليلة التي تنتج الأجهزة القابلة للارتداء، ومن أبرزها: شركة آبل، وشركة فيتبيت Fitbit.
أطلقت سامسونج خلال الشهر الجاري جهاز تتبع اللياقة البدنية (جالاكسي فيت) Galaxy Fit، الذي أعلنت عنه خلال شهر فبراير الماضي، والذي يعتبر أصغر، وأخف وزنًا من ساعتها جالاكسي ووتش أكتيف Galaxy Watch Active – التي تُعد واحدة من أهم الساعات الذكية المتاحة في السوق حاليًا – كما أنه أقل سعرًا منها، حيث يتوافر بسعر 99 دولارًا فقط، وهذا يجعله مناسبًا أكثر في تحقيق أهداف اللياقة البدنية.
يعتبر هذا الجهاز تطورًا لشاشات العرض الطويلة من سامسونج، والتي تعود إلى سلسلة Gear Fit، كما أنه يحتوي على بعض الميزات المثيرة للإعجاب مثل: مقاومة المياه لعمق يصل إلى 50 مترًا، ورصد معدل ضربات القلب، ومتابعة أداء التمارين الرياضية تلقائيًا (المشي، والجري، وركوب الدراجات، والتجديف)، والتتبع أثناء النوم تلقائيًا لاقتراح نصائح من أجل نوم أفضل، بالإضافة إلى إشعارات الهاتف.
فيما يلي مقارنة بين جهازي تتبع اللياقة البدنية Galaxy Fit، و Fitbit Inspire HR:
التصميم:
يعتبر Fitbit Inspire HR جهاز تتبع اللياقة البدنية الأقرب لجهاز سامسونج الجديد من سلسلة Fitbit، والذي يصل سعره إلى 99 دولارًا أيضًا.
عند النظر للجهازين للوهلة الأولى لن تجد اختلافًا في التصميم، فكلاهما يحتوي على شاشة مستطيلة تعمل باللمس، وزر واحد على الجانب الأيسر للانتقال إلى الشاشة الرئيسية، ولكن في جهاز Galaxy Fit يمكنك استخدام هذا الزر لبدء تتبع التمرين سريعًا، من خلال الضغط عليه مع الاستمرار، وهذه الميزة غير متوفرة في جهاز Fitbit Inspire HR.
يختلف الجهازان في الشاشة، حيث إن جهاز Fitbit Inspire HR يحتوي على شاشة تدعم اللونين الأبيض والأسود فقط، بدلًا من الشاشة الملونة في جهاز Galaxy Fit.
يأتي جهاز Galaxy Fit بشاشة من نوع AMOLED، بمقاس 0.95 بوصة، بينما يأتي جهاز Fitbit Inspire HR بشاشة من نوعOLED، بمقاس 1.4 بوصات.
رباط جهاز (جالاكسي فيت) Galaxy Fit، رقيق ويشبه المطاط القوي، يشعرك بالراحة على المعصم، ويربط بإحكام، كما يمكن التنقل على شاشة الجهاز من خلال اللمس والسحب، وهذه الوظيفة تعمل بشكل جيد، ولكن ليس من السهل القيام بذلك أثناء التنقل في الجهازين، لأن النصوص تبدو صغيرة.
الأداء:
يتميز جهاز Galaxy Fit بأنه من السهل جدًا تحميل مجموعة محدودة من خمسة وجوه قابلة للتخصيص على الجهاز، حتى على نظام (آي أو إس) iOS، وذلك من خلال معرض صور للجهاز يشبه الموجود في ساعة آبل الذكية Apple Watch، في حين لا توجد هذه الميزة في جهاز فيتبيت.
كما يمكن أن تظهر بيانات تتبع التمرين، ومعدل ضربات القلب، والطقس، وبعض الإحصاءات الأخرى على الشاشة، ولكن لا يمكنك التنقل بينها، أو رؤية أكثر من متغيرين في وقت واحد، وهو أمر مزعج.
أما في جهاز Fitbit Inspire HR؛ فيمكنك التمرير لرؤية معلومات سريعة للإحصائيات اليومية مثل: معدل ضربات القلب أثناء النشاط أو الراحة، ومعدلات تتبع التمارين الرياضة، وعدد السعرات الحرارية. كما يدعم ميزة تتبع النشاط التلقائي طوال اليوم، ومراحل النوم، بالإضافة إلى إمكانية إرسال الإشعارات للهاتف الذكي، كما في جهاز سامسونج.
أهم ما يميز جهاز Fitbit Inspire HR؛ هي ميزة رصد معدل ضربات القلب على مدار 24 ساعة في اليوم، طوال أيام الأسبوع، أثناء النشاط أو الراحة.
البطارية:
يعمل جهاز سامسونج ببطارية سعتها 120 ميلّي أمبير/ الساعة، يمكنك شحنها لاسلكيًا، بينما لم توضح شركة فيتبيت سعة البطارية، وقالت إنها تدوم إلى 5 أيام عمل على شحنة واحدة، وأن عمر البطارية ودورات الشحن تختلف باختلاف الاستخدام، والإعدادات، وعوامل أخرى.
كما يدعم الجهازان ميزة مقاومة المياه لما يصل إلى 50 مترًا، والاتصال عبر البلوتوث فقط.
تجدر الإشارة إلى أن سامسونج أطلقت ساعتها (جالاكسي ووتش أكتيف) Galaxy Watch Active في وقت سابق من هذا العام، والتي تتشابه مع جهاز Galaxy Fit من حيث الأداء الوظيفي، ولكنها تدعم عددًا أكبر من الميزات
لا يدعم جهاز Galaxy Fit: تخزين أو تشغيل الموسيقى، أو أي مدفوعات عبر الأجهزة المحمولة، أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، أو تتبع مخصص للسباحة، أو تكامل مع تطبيقات اللياقة البدنية التابعة لجهات خارجية كما هو الحال في ساعة Galaxy Watch Active. وبناءً على ذلك تشمل الساعة عددًا أكبر من الميزات، في حين لا تكلف سوى 200 دولارِِ فقط