


قد يحتار البعض او الاغلب عند شراء هاتف ذكى جديد نظرا لأختلاف كل هاتف عن الاخر من حيث المكونات وما يحتوى عليه من مميزات وعيوب. إذ عليك أن تفكر كثيراً في أي نوع أو أي شركة تختار، إلا إذا كنت من عشاق شركة معينة عندها ستكون على علم بكل صغيرة وكبيرة حول هواتفها الجديدة وعندها تقرر الشراء أو الترقية بكل أريحية وبدون عناء التفكير. أما إذا كنت لا تهتم بشركة محددة فستقف طويلا تفكر في قوة المعالج والرام والذاكرة وأهم من ذلك كله جودة الكاميرات والتصميم واللون وغير ذلك. والحقيقة أن غالبية الهواتف الذكية الموجودة على الساحة يتوافر فيها جميع العناصر الأساسية التي تكاد تكون متقاربة الى حد كبير. في هذا المقال سنسهل عليك بقدر الإمكان كيفية اختيار هاتفك الجديد من خلال تقديم مجموعة من المتطلبات المهمة التي يغفل عنها الكثيرون.
روابط سريعة :-
هاتف يتكون من هيكل صلب .



يجب ان يكون تكوين جسم الهاتف من معدن مقاوم للصدمات او الكسر بسهوله حاول ان تبتعد عن الهاتف الذى يتكون اغلبه من البلاستيك او الزجاج لانه معرض بسهوله للكسر ولكن الذى يحتوى على اطار من المعدن ويكون ظهره من المعدن او الزجاج المقاوم للكسر فسيكون افضل فى كل الاحوال ولكن اذا كنت ممن يخاف على هاتفه وخصوصا اذا كان الهاتف ذو قيمه ماديه مرتفع فننصحك بتركيب جراب حمايه للهاتف لانه حتى الان لايوجد هاتف غير معرض للكسر كل الهواتف معرضه للكسر ولاكن ايهما يقاوم اكثر؟
أن يتمتع الهاتف بزجاج حمايه على الشاشه :(كورنينج غوريلاجلاس)



تأكد من أن الشاشة تحتوي على طبقة حماية من زجاج كورنينج الغوريلا لما يتمتع به من قوة التحمل وامتصاص الصدمات والسقوط أو على الأقل تقليل حجم مخاطر التعرض للكسر. ويمكنك العثور على تلك المواصفات في أي مراجعات للهاتف.
هل أختار شاشة IPS LCD أو Amoled ؟



مع التطور التكنولوجى الكبير الذى تشهده صناعة الأجهزة الشاشات الذكية، بدأت بعض الأنواع الجديدة فى الظهور مثل AMOLED وOLED وغيرها من الأنواع المختلفة، والتى تمتلك كل منها مميزات وخصائص تجعلها مختلفة عن غيرها، وفيما يلى نرصد أبرز الفروق بينهما كما يلى:
شاشات IPS – LCD :



شاشات IPS-LCD أو ما تُعرف ب “In-Plane Switching Liquid Crystal Displays” تُعد الإصدار الأحدث من تقنية TTF LCD، أُبتكرت هذه التقنية عام 1996 عبر شركة هيتاشي، ويُستخدم هذا النوع من الشاشات تقريباً في كافة الهواتف التي تُنتجها شركة Apple، بالإضافة إلى الكثير من الهواتف التي تُنتج من قِبل شركات أخرى وذلك بالطبع بسبب ميزتها الأهم وهي قلة تكلفة تصنيعها عن شاشات AMOLED و Super AMOLED.
تستخدم تقنية LCD الضوء المُستقطب والذي يمر بعدها خلال مُصفيات الوان. بشكل أفقي وعمودي على جانبي البللورات السائلة حيث يقوم بهذا بالتحكم في السطوع وإذا ما كانت كل بكسل مُطفأة أو فعالة. مع تضمينه للضوء الخلفي، وهو ما يجعل الشاشات التي تستخدم تقنية IPS أكثر سُمكاً من غيرها.
جائت هذه التقنية كتحسين حقيقي لتقنية TFT من حيث محدوديتها وبطئ إستقبالها والتي كانت تُؤثر بشكل سلبي على تجربة اللاعبين.
كذلك، فقد كانت زوايا الرؤية الخاصة بشاشات TFT ليست بتلك الجودة، فأنت تستطيع فقط أن تستخدم هاتفك بشكل جيد عندما تكون عينك عمودية عليه، أما عند النظر من أي زاوية أخرى فتكون الصورة غير واضحة تماماً. كما أن حدة شاشات IPS أكثر من تلك التي كانت في شاشات TFT، وأكثر سطوعاً أيضاً.
كذلك، فإن اللون الأبيض في شاشات IPS-LCD يكون أفضل من ذلك الذي في شاشات AMOLED والتي يبدو فيها اللون الأبيض أكثر إصفراراً، وهو السبب الذي جعل شاشات IPS-LCD خيار مُحبي التصوير كي يُزيدوا من دقة الألوان.
بجانب Apple، فإن شركات مثل LG و HTC من مُحبي شاشات IPS-LCD أيضاً
شاشات ال Amoled:



شاشات AMOLED أو ما تُعرف ب “Active Matrix Organic Light Emitting Diode” تُعد الإصدار الأحدث من شاشات OLED، أُستخدمت لأول مرة في الهواتف المحمولة في عام 2012، وهي أيضاً أحدث من تقنية IPS-LCD، والجيل الأحدث منها هو Super AMOLED، والذي عادة ما نجده في الشاشات الحديثة التي تُرفق بالهواتف التي تم إصدارها في العامين الأخيرين.
تستخدم هذه التقنية ما بُني عليه تقنية OLED وهو إستخدام الآنود والكاثود في تمرير الإلكترونات عبر فيلم ضيق للغاية، ويتم تحديد مُستوى الإضائة من خلال شدة تيار الإلكترونات. أما الألوان فيتم التحكم فيها من خلال دايودات تبعث أضواء حمراء وزرقاء وخضراء بداخل الشاشة. يُجنب هذا الإنبعاث الحاجة إلى ضوء خلفي، والذي يُقلل بطبيعة الحال من إستهلاك الطاقة وسُمك الشاشة.
تُوفر شاشات AMOLED الحديثة زوايا رؤية أفضل، لتتخطى في جودتها شاشات IPS-LCD حيث يُمكن النظر إليها من أي زاوية بدون أي فقد في وضوح الألوان تقريباً. ولكن كون الشاشات المصنوعة بواسطة هذه التقنية ذات سعر أكبر من غيرها، فإن عملية صُنعها موجودة بشكل أكبر في الهواتف من الفئة العُليا، وبالأخص في شركة سامسونج.
الإختلاف الحقيقي بين كلاً من Super AMOLED وAMOLED (والتي عادة ما تُستخدم في هواتف Motorola) هو أن الأولى تقوم بتوليد مُستشعرات لمس بداخل الشاشة بنفسها، مما يُجنب الحاجة إلى طبقة زائدة ويجعل الأجهزة أقل في السمك، كما أنها أفضل من حيث وقت إستجابة اللمس من AMOLED، كما أن جعلها تتكون من طبقتين فقط، أدى إلى وصول الضوء إلى العين مُباشرة بدون طبقة اللمس التي كانت مُنفصلة قبل ذلك، مما يجعل الألوان أكثر وضوحاً، كما يُصبح الأبيض أكثر بياضاً، والأسود أكثر سواداً.



مساحة التخزين أو الذاكرة
عند شراء هاتف ذكي لا بد أن تأخذ في الحسبان نوع وحدة أو بطاقة التخزين وليس التركيز على سعتها فقط. حيث تؤثر وحدة التخزين الداخلية في كل إجراء تقوم به على هاتفك من ناحية الأداء مثل السرعة في كتابة وقراءة البيانات. الأمر الذي يغيب عنا عند مراجعة الهاتف قبل شرائه. تتميز أفضل الهواتف ببطاقة ذاكرة من نوع UFS 2.1 الأسرع في قراءة البيانات والأكفأ في الحفاظ على الطاقة. وإن كنت تبحث عن هاتف أقل فاحرص على أن يحتوي على بطاقة ذاكرة من نوع eMMC 5.1 على الأقل. ويمكن الوصول لتلك المعلومات عن طريق الصفحة الرسمية للمنتج أو من خلال المراجعات الخارجية الموثوقة.
أن يحتوي الهاتف على نظام تشغيل قابل للتحديث



قد يحتوي الهاتف الذي تود شراءه على أحدث التطبيقات ونظام التشغيل. ولكن قد يكون الأمر خدعة إذا لم يكن لدى الشركة المصنعة أهدافا مستقبلية للتحديثات المستمرة على الأقل لمدة عامين أو ثلاثة مستقبلا كما في حالة أبل التي قد تتجاوز الثلاث سنوات. فيجب معرفه الاصدار التى يأتى به الهاتف من حيث نظام التشغيل والاطلاع على اذا ماكان سيوفر لك تحديثات مستقبليه ام لا فهو امر هام لك كمستخدم.
أن تحتوي كاميرا السيلفي على خاصية HDR



لتقديم صورة أكثر وضوحاً وتوازناً يتم تقديم ميزة HDR تقريباً في أغلب كاميرات الهواتف الخلفية. وفي الآونة الأخيرة، بدأت شركات أخرى كثيرة تضيفها للكاميرا الأمامية. ميزة HDR تقوم بتعديل النطاق الديناميكي للصورة ولا تتأثر الصورة بالضوء الحاد وتعمل على إخراج صورة جيدة ودقيقة. فاحرص على أن تحتوي كاميرا هاتفك الأمامية على ميزة HDR إذا أردت صورة سيلفي رائعة.
ميكروفون مخصص لتقليل الضوضاء



مع أن الهواتف الذكية تصبح أكثر ذكاء وأكثر تقدما يوما بعد يوم إلا أنه يمكن التغاضي عن تطوير ميزات أساسية. وأحدها هو الميكروفون. تعمل بعض الشركات الآن على تقديم نموذج من الميكروفون المخصص لإلغاء الضوضاء. لذا عليك النظر في هذه النقطة جيدا.
توفر الملحقات



لا شك أننا عندما نقدم على شراء هاتف جديد نشتري معه ملحقات أخرى مثل حماية للشاشة أو جراب أو غير ذلك من الاكسسوارات والملحقات. عليك التأكد من مدى توافر تلك الملحقات ولا تتوفر في الغالب إلا للهواتف الشعبية الأكثر انتشارا صاحبة العلامات التجارية المشهورة.
مستشعر الجيروسكوب



مستشعر الجيروسكوب أو مستشعر الدوران له استخدامات عدة من أهمها استخدامه في تطبيقات الواقع الافتراضى فتأكد أن هاتفك يحتوي على هذا المستشعر.
بالطبع ليست تلك هي المميزات الوحيدة التي ينبغي أن نركز عليها، ولكن ذكرناها لأن أغلبنا يغفل عنها. وهناك أيضا مجموعة من المتطلبات الفنية المهمة التي نحتاج إلى فهمها من العتاد وأنواعه.
هل يحمل هاتف سامسونج جالاكسي A30