6 نصائح للنجاح من أغني رجل علي الكوكب إيلون ماسك – Elon Musk
ما هي أسرار النجاح المبهر لإيلون ماسك في عالم التجارة والأعمال؟
أصبح إيلون ماسك مؤسس شركة سبيس إكس و تيسلا و سولار سيتي وغيرها من الشركات أغنى رجل في العالم و تخطي بذلك جيف بيزوس مؤسس عملاق التجارة الإلكترونية شركة أمازون و ذلك بعدما أرتفعت أسهم شركة تيسلا للسيارات الكهربائية التي حققت نجاحا مدويا، فقد سجل سهم الشركة على مدار العام الماضي ارتفاعا قياسيا وتجاوزت قيمة الشركة السوقية 700 مليار دولار. وبهذا الثمن يمكنك شراء شركات مثل شركة فورد، و شركة جنرال موتورز، و شركة بي إم دبليو، و شركة فولكسفاغن بالإضافة لشركة فيات كرايسلر، و ما يتبقي معك من المال سيكون كافي لشراء شركة فيراري ، فما سر هذا النجاح …؟
في عام 2014 أُجريت مقابلة مع إيلون ماسك للإستفسار عن أسباب النجاح الباهر الذي حققه و علي غرار تلك المقابلة سنعرض ما قيل فيها من نصائح و أسرار بمناسبة تربع إيلون ماسك علي عرش أغني أغنياء الكوكب .
روابط سريعة :-
1- لا تجعل المال هدفك الوحيد
هذه هي فلسفة إيلون ماسك تجاه الأموال و الأعمال حيثُ قال في مقابلته عام 2014 أنه لا يُكدس المال في مكان ما وإنما هو فقط لديه بعض الأسهم في شركاته المختلفة و تتغير قيمة الأسهم بتغير قيمة الشركة والتغير في السوق و لم يبدي إيلون ماسك إعتراضاً بشان السعي وراء الثراء و إنما هو لا يرى مشكلة طالما تحكمك القيم و المبادئ الأخلاقية .
و رغم ذلك إيلون ماسك الذي بلغ الخمسين من عمره الآن قال بأنه لا يتوقع بأنه سيموت ثرياً بل و أعتبر ذلك علامة علي الفشل إذا مات الشخص ثرياً في حين أنه كان يستطيع توظيف هذه الأموال في أهداف مفيدة للبشرية وقال إنه مُستعد لإنفاق ثروته لتحقيق حلمه منذ نعومة أظافره وهو بناء مستعمرة بشرية في المريخ، ولن يستغرب إن استنفد المشروع ثروته بأكملها.
2- أتبع شغفك
إيلون ماسك شغوف منذ نعومة أظافره بالفضاء و التكنولوجيا و السبب في ذلك الكتب التي كان يقرأها في صغره و شغفه الكبير بالحوسبة لدرجة أنه عندما كان في الثانية عشر من عمره تعلم البرمجة ذاتياً و برمج لعبة و باعها لمجلة بي سي و مكتب التكنولوجيا بمقابل 500 دولار أمريكي و هل تعلم عن ماذا كانت اللعبة ..؟ نعم ، كانت عن سفينة فضائية تواجه عدواً مما يتضح أن ايلون ماسك كان فعلاً شغوفاً من صغره بالسفر للفضاء ، لذلك عندما كبر كان ايلون مُستاءً من برنامج الفضاء الأمريكي حيثُ انه لم يحقق ما كان يتطلع إليه ، فهو كان يتطلع إلي تأسيس قاعدة بشرية علي القمر و أن يسافر الناس ذهاباً و مجيئاً منه و إليه ، ولكن أكتشف إيلون المشكلة وهي أن تكلفة السفر باهظة جداً ، ومن هنا جاءته فكرة إنشاء شركة لإطلاق الصواريخ واستكشاف الفضاء بأسعار أقل نسبيا. و هذا هو بيت القصيد أن ايلون ماسك لم يؤسس شركة سبيس إكس و الهدف الرئيسي له هو الربح بل كان و مازال هدفه هو تحقيق حلمه و السعي وراء شغفه .
3- لا تخف من وضع أهداف كبرى
المدهش في شركات إيلون ماسك مدى جراءة أهدافها ، إذ يتطلع إيلون ماسك لإحداث تغيير جذري في صناعة السيارات عن جعلها تعمل بالكهرباء و من ثم جعلها تعمل بالقيادة الذاتية ، و شركة سبيس إكس التي تهدف لإستعمار المريخ، و شركة The boring company أو الهايبر لوب و التي هدفها تصنيع قطارات فائقة السرعة في أنفاق مفرغة من الهواء تحت الأرض لحل مُشكلة إزدحام الطرق ، و شركة Neuralink التي تهدف لزرع الذكاء الاصطناعي في أدمغة البشر و شركة سولار سيتي التي تهدف إلي تطوير محطات الطاقة الشمسية وصناعة البطاريات و شركة Starlink التي تهدف لوجود أنترنت قادم من الفضاء ليُغطي الكرة الأرضية بأكملها فستسطيع عندها تشغيل الأنترنت في اي مكان علي الكوكب سواء كنت علي البر أو البحر و هذا حتماً شئ جنوني و مذهل جداً .
لذا ينصح إيلون ماسك بأن تُركز على إنجاز الأهداف التي “ستُحدث أثر في حياة الناس وتغير منها للأفضل”.و لذلك فإن ثمة هدفين رئيسيين يضعهما ماسك في مقدمة أولوياته وهما ؛ التحول من الوقود الأحفورى إلي الطاقة المُتجددة النظيفة مثل الطاقة الكهربائية لهذا أسس شركة تيسلا للسيارات الكهربائية و شركة سولار سيتي ، والهدف الثاني هو ضمان بقاء الجنس البشري على المدى الطويل وذلك من خلال بناء مُستعمرة بشرية على المريخ لضمان التنقل بين الكواكب.
4 – كن مُستعداً للمجازفة
من المعروف أن الإستثمار مخاطره كبيرة ففي حالة الخسارة ربما تخسر كل أو معظم أموالك و في حالة الربح ربما تتضاعف أموالك أو تحقق أرباحاً طائلة و لكن إيلون ماسك تعرض لمخاطر كبيرة جداً .
في عام 2002 ، باع إيلون ماسك حصصه في أول مشروعين من حياته ، وهما Zip2 Internet City Directory ومنصة الدفع عبر الإنترنت PayPal . فعندما كان عمره ثلاثون عامًا حقق ثروة قدرها 200 مليون دولار. فقرر تأسيس شركته سبيس إكس و تيسلا و لكنه تعرض لمشاكل كبيرة جداً أول ثلاث محاولات لإطلاق الصاوريخ فشلت و أنفجر الصاروخ و كانت تيسلا تمر بضائقة مالية و في نفس الوقت الأزمة المالية في 2008 التي تسببت في فقد الملايين لوظائفهم و في ظل هذه الظروف كان أمامه خيار من الخيارين أما أن يتخلي عن الشركة و اعلان إفلاسها و التخلي عن حلمه في بناء مُستعمرة علي المريخ أو يمكنه إختيار الخيار الثاني وهو المُجازفة بكل شئ و إحياء شركة تيسلا و سبيس إكس و التشبث بحلمه حتي النهاية ، حتي أن إيلون قال أنه كان مُستعداً لخسارة كل دولار يملكه في سبيل المحاولة فقط حتى وصل به الحال إلى أن اقترض من أصدقائه لسداد نفقات معيشته. بالطبع أختار إيلون الخيار الثاني و قام بصرف أموال طائلة علي شركتيه حتي أستعدتا عافيتهما و أصبحا علي من نحن عليه الآن .
5 – تجاهل الأشخاص المنتقدين
بالنسبة لشخص يعمل مشاريع للفضاء و مشاريع غير مسبوقة فإعتاد إيلون ماسك علي الهجوم و الإنتقاد من جزء من الناس و هذا لأنهم كانوا يروا بأنه توجد أمور أهم من المريخ و لكن إيلون يرى غير ذلك لأنه مُقتنع بأن ما يفعله له تأثير إيجابي علي البشرية عن طريق توفير مأوى آمن لهم في حالة حدث شئ يجعل من حياة البشر علي كوكب الأرض مستحيلة و يقول ماسك أنه كان مصدوما من سعادة المُعلقين و الخبراء عندما تعثرت شركاته و قابلت ما قابلت من مشاكل و صعوبات ، ويقول: “لقد دهشت من حجم الشماتة حينذاك، لدرجة أنه كان هناك منتديات كثيرة كانت تضع مؤقت للعد التنازلي لنهاية تسلا”.
6 – إيلون ماسك يؤكد ضرورة الإستمتاع بالحياة
من المعروف عن إيلون ماسك أنه شخص يُقدس العمل و كثيراً ما كان يتفاخر بأنه يعمل 120 ساعة في الأسبوع و هذا عدد كبير جداً من الساعات و مثلما كان له أثر كبير علي نجاح إيلون ماسك فكان له ضريبة أيضاً لا بد من دفعها و هي عدم الإهتمام بصحته كما ينبغي و عدم البقاء مع عائلته الوقت الذي كان يرجوه و لهذا فهذه النصيحة مهمة جداً .
أقرا أيضاً : أبرز 5 إختراعات في معرض 2021 CES للتكنولوجيا لمواجهة جائحة كورونا
