يستعد بائعو Apple لإنتاج مكونات تصل إلى 75 مليون جهاز iPhone جديد في النصف الثاني من عام 2019، وهو تقريبًا نفس العام السابق.
ووفقًا لتقرير لوكالة بلومبرج، فإن الأرقام المرتفعة تشير إلى طلب مطرد على أهم منتج للشركة، وذلك بالرغم من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتراجع سوق الهواتف الذكية ككل.
وتوقفت آبل عن الكشف عن أرقام شحنات آيفون في الربع الأخير من العام الماضي، حيث أصبحت أرقام النمو سالبة، وبدأت بتسليط الضوء على نمو الخدمات، مثل آبل ميوزك (Apple Music).
ويقدر المحللون أن آبل باعت ما بين 70 مليون إلى 80 مليون هاتف آيفون جديد في النصف الثاني من العام الماضي. وتشير التقديرات الداخلية إلى أن المورد الآسيوي للشركة يستعد لإنتاج ثلاثة مكونات جديدة للآيفون لتلبية احتياجات المهرجان.
ويمكنك لشركاء آبل الآسيويين زيادة الإنتاج لما يصل إلى 80 مليون هاتف جديد إذا لزم الأمر. وقد وسعت شركة فوكسكون، وهى شركة رائدة فى تصنيع اجهزة الايفون، عملية التوظيف فى شنتشن، حيث ارتفعت رواتبهم بنسبة 10 فى المائة عن العام الماضى لضمان وجود عدد كاف من الموظفين لتلبية احتياجات شركة آبل.
واعتادت شركة آبل منذ عام 2012 على الإعلان عن أجهزة آيفون الجديدة في شهر سبتمبر، مع طرحها للبيع في الأسابيع الأخيرة من الشهر نفسه.
فيما تعلن الشركة عن أرباح الربع الثالث في 30 يوليو، وقد تشير توجيهات الشركة إلى توقعاتها لمبيعات آيفون في نهاية الربع الرابع المنتهي في شهر سبتمبر. تواصل شركة Apple توفير بيانات الإيرادات لأجهزة iPhone، حيث انخفضت مبيعات iPhone بنسبة 15 في المائة إلى 52 مليار دولار في الربع الأخير من العطلة، أي 27 في المائة من 37 مليار دولار في الربع الرابع.
وتشمل هذه الأرقام مزيجًا من النماذج الجديدة للعام الماضي والنسخ السابقة من جهاز آيفون، وقد تشير أرقام هذا العام إلى الاستقرار بعد عام من عدم اليقين.
يُذكر أن خطط مزودي آبل لإنتاج مكونات لما يصل إلى 75 مليون هاتف آيفون جديد لا تعني بالضرورة أن الشركة ستبيع هذا العدد الكبير، حيث من المفترض أن تُقيم الشركة المبيعات بعد الإطلاق، وقد لا تصل الشحنات الإجمالية إلى هذه الأرقام. وتكافح أبل من أجل التعامل مع انخفاض الطلب على الهواتف الذكية، حيث يستغرق الناس وقتًا أطول لاستبدال الهواتف، ويكتسب المنافسين الصينيين حصة سوقية أعلى.
ويراهن المحللون على انخفاض شحنات آيفون بنسبة 13.3 في المئة إلى 189 مليون في السنة المالية 2019، وذلك وفقًا لمتوسط التوقعات التي جمعتها بلومبرج، ويأمل المستثمرون على المدى الطويل في أن تتمكن آبل من إعادة البريق لمنتجها الأكثر شهرة.
